يبدو أن إدارة نادي برشلونة عازمة على صناعة موسم هجومي استثنائي، من خلال تثبيت أبرز نجومها في الخط الأمامي، مع تدعيم الصفوف بأسماء ثقيلة قادرة على صناعة الفارق. المشروع الهجومي الذي يقوده هانسي فليك بدأ يتضح معالمه مبكرًا، خاصة بعد إتمام عدة خطوات استراتيجية تؤكد رغبة النادي في العودة إلى منصات التتويج.
4 أعمدة هجومية رئيسية
خلال الأسابيع الماضية، عملت إدارة برشلونة على تثبيت دعائم هجوم الفريق، ونجحت في:
- تمديد عقد لامين يامال: الموهبة الإسبانية الصاعدة، التي يُراهن عليها النادي لتكرار مسيرة ميسي في الكامب نو.
- تجديد عقد رافينيا: الجناح البرازيلي الذي أثبت أهميته في المباريات الكبيرة، وتمسك فليك باستمراره رغم العروض المغرية.
- استمرار ليفاندوفسكي: رغم الحديث عن تقدمه في العمر، فإن البولندي لا يزال عنصرًا حاسمًا في هجوم الفريق.
- انضمام ماركوس راشفورد: صفقة مفاجئة ومدوية، قادمة من مانشستر يونايتد، ستمنح الهجوم بعدًا جديدًا وسرعة هائلة.
دكة ذهبية: أولمو وتوريس
إلى جانب الرباعي الأساسي، يمتلك برشلونة أسماء قوية قادرة على إحداث الفارق في أي لحظة، أبرزهم داني أولمو، اللاعب الذي يمتلك مهارات فردية عالية وخبرة دولية، وفيران توريس الذي أثبت مرونته في عدة مراكز هجومية.
تنوع وتكامل في الأسلوب
ما يميز المشروع الهجومي الحالي في برشلونة هو تنوع الحلول. يامال وراشفورد يقدمان السرعة والاختراق، رافينيا يضيف الإبداع والتمرير العرضي، وليفا يُجيد التموضع وإنهاء الهجمات، بينما يمنح أولمو وفيران حلولًا إضافية في حال التدوير أو الإصابات.
فليك والرهان الهجومي
المدرب الألماني هانسي فليك معروف بجرأته الهجومية، وقدرته على صناعة منظومة متكاملة. وبوجود هذه الكوكبة من الأسماء، فإنه يمتلك أدوات كافية لقيادة برشلونة نحو موسم حافل بالأهداف والبطولات. التحدي الأكبر سيكون في الحفاظ على الانسجام وتوزيع الأدوار بذكاء.
هل نشهد نسخة هجومية تاريخية لبرشلونة؟
جماهير برشلونة تتطلّع بحماس لرؤية هذه المنظومة على أرضية الكامب نو، وسط آمال كبيرة بأن تكون هذه التوليفة قادرة على إعادة الهيبة للفريق، والمنافسة على دوري أبطال أوروبا والليغا بقوة.