في خطوة مفاجئة، أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي رحيل مدربه سيموني إنزاغي رسميًا، بعد أربع سنوات من النجاحات المتواصلة، حيث قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الإيطالي، وكأس إيطاليا، والسوبر، إضافة لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.
تفاصيل العقد مع الهلال
كشفت مصادر موثوقة أبرزها الصحفي فابريزيو رومانو، أن إنزاغي توصل لاتفاق شفهي مع إدارة نادي الهلال السعودي، لتولي تدريب الفريق بعقد يمتد لعامين، براتب سنوي صافي قدره 26 مليون يورو. من المتوقع توقيع العقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الأيام المقبلة.
لماذا اختار الهلال إنزاغي؟
يطمح الهلال للعودة إلى صدارة المشهد القاري، ويبدو أن تعيين مدرب بخبرة أوروبية مثل إنزاغي هو الخطوة الأولى لذلك. المدرب الإيطالي معروف بتنظيمه الدفاعي، والانتقال السريع من الدفاع للهجوم، ما يتماشى مع نوعية اللاعبين الموجودين في الهلال.
نبذة عن مسيرة إنزاغي
بدأ سيموني إنزاغي مسيرته التدريبية مع لاتسيو، وحقق معهم كأس إيطاليا، قبل أن يتولى تدريب إنتر ميلان عام 2021، حيث استطاع بناء فريق قوي نافس محليًا وأوروبيًا. يتميز إنزاغي بمرونة تكتيكية عالية واستخدامه لخطة 3-5-2 بفعالية.
التأثير المتوقع في الدوري السعودي
قدوم مدرب بحجم إنزاغي سيُحدث نقلة نوعية في دوري روشن السعودي، خاصة في ظل وجود أسماء كبرى مثل كريستيانو رونالدو وبنزيمة ونيمار. وسيساهم وجوده في رفع مستوى التحضير الفني والانضباط داخل الفريق.
مقارنة بين إنزاغي ومدربي الهلال السابقين
خلال السنوات الأخيرة، درّب الهلال أسماء بارزة مثل رامون دياز وجيسوس وجارديم. إلا أن إنزاغي يتميز عنهم بثباته في الأداء التكتيكي، وقدرته على المنافسة في البطولات القارية. كما أنه أصغر سنًا وأكثر انسجامًا مع الجيل الحالي من اللاعبين.
ردود الفعل على الصفقة
تباينت ردود الفعل في إيطاليا، حيث اعتبر البعض رحيله خسارة كبيرة لإنتر، فيما رأى آخرون أن مغامرته في آسيا ستكون مفيدة لمسيرته. أما على الجانب السعودي، فرحّب جمهور الهلال بالفكرة، معتبرين أن التعاقد مع إنزاغي خطوة ذكية نحو العالمية.
خاتمة
سواء أتمّ الهلال الصفقة أم لا، فإن مجرد التفكير في التعاقد مع مدرب بحجم سيموني إنزاغي يعكس طموحات النادي الكبيرة، ويؤكد أن الدوري السعودي بات وجهة مغرية للنجوم والمدربين العالميين. نترقب الإعلان الرسمي وما سيتبعه من تطورات.