
كيليان مبابي يتوّج بالحذاء الذهبي في موسمه الأول مع ريال مدريد
في أول موسم له بقميص ريال مدريد، واجه كيليان مبابي ضغوطًا جماهيرية وإعلامية كبيرة، وتوقعات ضخمة. ومع بداية متذبذبة، سرعان ما انفجر النجم الفرنسي تهديفيًا، ليؤكد أنه نجم استثنائي وُلد من أجل التألق في أكبر الأندية. موسمه الأول لم يكن عاديًا، بل كان بداية أسطورة جديدة في البيت الأبيض.
مبابي يتوّج هدافًا لليغا
أنهى كيليان مبابي موسم 2024/2025 متصدرًا جدول هدافي الدوري الإسباني بـ31 هدفًا، متفوقًا على أبرز نجوم الليغا. أهدافه الحاسمة ساعدت ريال مدريد في كثير من المواجهات الصعبة، رغم فقدان الفريق للقب لصالح برشلونة. الحسم، الذكاء، والسرعة كانت أدوات مبابي في كل مباراة.
الحذاء الذهبي: مبابي الأفضل في أوروبا
وجاء في المركز الثاني فيكتور جيوكيريش مهاجم سبورتينغ لشبونة، بعد تسجيله 39 هدفًا في الدوري البرتغالي (نقطة ونصف لكل هدف)، محققًا 58.5 نقطة.
أما محمد صلاح، نجم ليفربول، فقد أنهى موسمه بـ29 هدفًا، محققًا 58 نقطة، ليحل ثالثًا في الترتيب العام.
وبهذا التتويج، يضيف مبابي إنجازًا فرديًا جديدًا لمسيرته، ويعزز مكانته كأحد أفضل اللاعبين في العالم في الوقت الحالي.
تأثير مبابي في تشكيلة أنشيلوتي
منح المدرب كارلو أنشيلوتي الحرية الكاملة لـمبابي في التحرك الهجومي، ما سمح له بإبراز أفضل ما لديه. تنقلاته بين الجناحين، اختراقاته من العمق، قدرته على التسجيل وصناعة الفرص جعلت منه أخطر لاعب في هجوم الريال، ومحورًا رئيسيًا في كل خطة هجومية.
إحصائيات كيليان مبابي مع ريال مدريد 2024/2025
البطولة | المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة | الصفراء | الحمراء |
---|---|---|---|---|---|
الدوري الإسباني | 34 | 31 | 3 | 3 | 1 |
دوري الأبطال | 14 | 7 | 1 | 1 | 0 |
كأس الملك | 4 | 2 | 0 | 0 | 0 |
السوبر الإسباني | 2 | 1 | 0 | 0 | 0 |
كأس السوبر الأوروبي | 1 | 1 | 0 | 0 | 0 |
كأس القارات للأندية | 1 | 1 | 0 | 0 | 0 |
المجموع | 56 | 43 | 4 | 4 | 1 |
ألقاب كيليان مبابي مع ريال مدريد 2024/2025
البطولة | اللقب | الموسم |
---|---|---|
كأس السوبر الأوروبي | بطل | 2024 |
كأس القارات للأندية | بطل | 2024 |
موسم كيليان مبابي الأول بقميص ريال مدريد كان ناجحًا بكل المقاييس: هداف الليغا، متوج بالحذاء الذهبي، ونجم الفريق الأول في كل الخطوط. وإذا كان هذا هو موسمه الافتتاحي، فما الذي سيقدمه في السنوات القادمة؟ الجماهير تنتظر المزيد من السحر الفرنسي في سانتياغو برنابيو.